النزاعات في العقود الهندسية

نزاعات المشاريع الهندسية:

النزاع، المعروف هو خلاف بين أطراف العقد بشأن عقد المشروع أو أحد مستنداته، إذا قدم أحد الطرفين خطابًا إلى الطرف الآخر ولم يكن هناك رد أو كان الرد بالنفي، فإن هذا يعتبر نزاعًا بالمعنى الفني.

هناك عدة أنواع من التعارضات الهندسية يمكن تلخيصها بما يلي:

الخلافات بين الطرفين تشمل:

  • النزاعات التعاقدية: ينشأ هذا النزاع بسبب التفسير الغامض أو غير المفهوم للبنود التعاقدية بسبب الإكمال السريع للعقود التي غالبًا ما تكون غير مستوفية للشروط وتتطلب هذه الخلافات استشارة المتخصصين القانونيين. للممارسة المعتادة، وتحديد كيفية تنفيذ هذه الأعمال، وتقديم المطالبات إلى الطرف الآخر.
  • النزاعات الجوهرية: ينشأ هذا النوع من الخلاف أثناء تنفيذ العمل، ويبدأ هذا النوع من النزاع تقنيًا وغالبًا ما يكون مرتبطًا بالمطالبات المالية الناتجة عن المشكلات التي تمت مواجهتها أثناء التنفيذ.
  • النزاع المالي: ينشأ هذا النزاع بخصوص التعويض المالي، يعتمد هذا إلى حد كبير على خرق العقد من قبل أحد الطرفين، مثل التعويض المادي عن توقف المشروع بسبب أحد الطرفين.
  • النزاعات حول الملكية الفكرية للخطة: تعتبر النزاعات حول الملكية الفكرية للخطة جنائية وليست نزاعات مدنية وهي واحدة من تلك النزاعات التي لا يكون تفسيرها واضحًا تمامًا وتتطلب موظفين قانونيين وفنيين، اتخذ قرارًا مناسبًا لأن العقوبة هي السجن وليس التعويض المالي.
  • النزاع بين أحد الطرفين والمحكم: لا يقصد رفض المحكم من الحكم أو الاختلاف نتيجة اتخاذ قرار معين، ولكنه قوي ومقنع، ويقصد به رفض المحكم، عندما يكون هناك سبب ينص عليه القانون.
  • المنازعات المتعلقة بنزاهة قرار التحكيم: يعني أن أحد الطرفين يكتشف ثغرة أو خطأ في الإجراء المتبع من قبل المحكم.

مطالبة:

تعتبر المطالبات أحد الأسباب الرئيسية لحدوث نزاعات هندسية بين أطراف العقد عندما تنشأ المطالبة نتيجة لخرق من قبل أحد الأطراف في أحد شروط وأحكام العقد المتفق عليها، وبالتالي في بعض في حالة رغبة المالك أو المستشار في إجراء تغييرات على المشروع، غالبًا ما يؤثر هذا على خطط عمل المقاول من حيث الوقت والتكلفة، تنشأ مطالبة نتيجة عدم وجود اتفاق بين المالك والمقاول بشأن قيمة هذه التغييرات التي تم إجراؤها على المشروع.

يمكن تعريف المطالبة على أنها مطالبة بأن أحد طرفي العقد يحق له المطالبة من الطرف الآخر نتيجة لخرق شروط العقد، ويمكن أن تكون المطالبة من المالك أو المقاول. . .

مطالبات المالك: عادة ما تكون خصومات مالية أو غرامات متأخرة أو تعويضات عن إهمال المقاول أثناء التنفيذ أو تعويض عن عدم امتثال المقاول لشروط العقد.

مطالبات المقاول: هذه هي الأكثر شيوعًا وغالبًا ما تكون امتدادًا لوقت تنفيذ المشروع أو تعويض مالي إضافي أو كليهما.

يمكن تقديم المطالبات في أي مرحلة من مراحل المشروع، حيث يمكن تقديم المطالبات قبل الفوز بالعطاء، أو أثناء تنفيذ المشروع، أو في نهاية العقد أو إنهائه.

مصدر المطالبة:

المالكون: قد يكون المالكون سبب المطالبة.يرغبون في تأخير اتخاذ قرار حاسم بشأن المشروع الذي يتسبب في ضرر للمقاول.

الخبراء الاستشاريون: بعض المطالبات سببها مستشارون. على سبيل المثال، نتيجة لأخطاء التصميم أو اختلافات الكمية، أو لأن الاستشاريين بطيئون في الاستجابة لمتطلبات العمل ويحجمون عن إصدار التعليمات أو القرارات التي يعتمد عليها سير العمل.

المقاول: المطالبات ناتجة عن المقاول نتيجة لتأخر المقاول في التنفيذ أو ظهور عيوب في التنفيذ خلال مرحلة المشروع بسبب عدم الكفاءة في الجوانب الفنية والإدارية للمقاول الرئيسي أو المقاول من الباطن هناك احتمال.

العقود والوثائق التعاقدية: يمكن أن تكون العقود ووثائقها الداعمة مصدر العديد من المطالبات لأنها تفتقر إلى التفاصيل الكافية في خططها ومواصفاتها وتحتوي على لغة غامضة وغامضة.


مراحل عملية المطالبة:

هناك عدة مراحل متضمنة في تقديم مطالبة.

  • غطاء الرسالة
  • ملخص تنفيذي
  • معلومات عامة عن المشروع (خلفية المشروع)
  • تفاصيل القضايا المثارة في التحليل
  • تأثير الجدول الزمني
  • تأثير التكلفة والأضرار
  • مستند النسخ الاحتياطي

أولا – التحكيم

التحكيم هو اتفاق بين الأطراف المتنازعة لتقديم الخلافات التي تنشأ بينهم فيما يتعلق بتنفيذ عقد معين من خلال وكالة مهنية أو فرد يتم اختياره بالاتفاق المتبادل بين الطرفين.

يعتبر التحكيم من الأساليب المتقدمة لتسوية المنازعات، ويتميز بسرعة الفصل في القضايا، والاستجابات المرنة، والتكاليف المنخفضة، وقد انتهى الأمر، وكان له تأثير سيء. تنفيذ عقود المقاولات.

نوع التحكيم:

التحكيم الخاص: يتفق طرفا النزاع على إحالة النزاع إلى محكم يتم تعيينه بالاتفاق المتبادل.

التحكيم المؤسسي: تحت إشراف هيئات التحكيم الدائمة المنشأة لغرض حل النزاعات، تقوم هذه الهيئات بتعيين محكمين مؤهلين لحل النزاعات.

التحكيم المحلي: تحكيم وطني ينشأ داخل الدولة لفض المنازعات الهندسية بالطريقة التي تحددها الدولة وإجراءاتها. التحكيم الدولي: عندما يكون المحكم هيئة أو هيئة دولية، فإن هذا النوع من التحكيم قد يحدد مكان النزاع أو جنسية الأطراف المتنازعة.

إيجابيات وسلبيات التحكيم:

فوائد التحكيم:

  • سرعة وملاءمة الإجراءات مقارنة بالمدققين القضائيين العاديين.
  • السرية التي يحققها خاصة للمستثمرين ورجال الأعمال.
  • محكمو المنازعات هم فنيون محترفون يصدرون أحكامًا عادلة ومرضية للأطراف.
  • الحفاظ على العلاقة بين الطرفين المتنازعين والمحافظة عليها.
  • العدالة السريعة وتوفير الوقت.
  • التحرر من بعض القوانين الشكلية التي قد تعيق سرعة إصدار الأحكام.
  • عدم التزام المحكم بسوابق الأطراف.

مساوئ التحكيم:

  • تستغرق بعض القضايا الهندسية المرفوعة أمام المحكمين وقتًا أطول من المحدد.
  • يمكن أن تكون تكاليف التحكيم باهظة الثمن.
  • يجوز استئناف قرار التحكيم الهندسي حتى إذا اتفق الطرفان على القرار.
  • ضرورة حصول الطرف الممنوح عليه على أمر قضائي لإنفاذ قرار التحكيم في البلد المطلوب فيه التنفيذ.
  • يجوز الفصل في المنازعات من قبل أشخاص يفتقرون إلى الخبرة القانونية أو الفنية.

ثانياً – بدائل التحكيم:

التفاوض المباشر

هو اتفاق الأطراف على تحديد فترة زمنية يلتزمون خلالها بالتفاوض لإيجاد حل للنزاع، وقبل انقضاء تلك الفترة الزمنية يسمح لهم باللجوء إلى وسائل أخرى لحل النزاع. .

الوساطة والوساطة

هو اتفاق الأطراف على المثول أمام الطرف الثالث المتفق عليه لغرض حل النزاعات والتوصل إلى توافق وإيجاد حلول وسط ترضي جميع الأطراف.

محاكمة مصغرة

في هذه المحاكمات يقدم ملخص للطرفين عن طريق تبادل المستندات أو المذكرات، ثم يحال النزاع إلى ممثلي الأطراف من قبل الإدارة العليا. إنها وسيلة لحل النزاعات بالطرق السلمية ومحاكاة للعدالة. لا تتبع الإجراء.

مجلس التحكيم في النزاع

تستخدم هذه الطريقة في العقود الكبيرة لمشاريع البناء حيث تنص هذه العقود على تعيين لجنة من الخبراء من الخبراء (مهندسين ومحامين واقتصاديين) قبل تصعيد الأمور مدة المشروع لمواجهة المشكلة ومحاولة حلها وديًا. .

شراكة

إنها طريقة لأداء الأعمال تؤكد على أهمية الثقة وأداء الفريق والتعاون بين الأطراف المتعددة المشاركة في العقد، وهي ليست وسيلة لحل النزاعات، بل هي وسيلة لتلافيها وتوقعاتهم فيما يتعلق بالأهداف. توقع الإمكانات تعارض المشروع ومنعها قبل حدوثها.


ثالثا – قضاء الدولة:

إنها طريقة لحل النزاعات الموجودة في كل دولة في العالم والتي من خلالها يمكن لأحد الأطراف اتخاذ قرار نهائي إذا لم تكن أي من الطرق الأخرى لحل النزاع قد حكمت لصالحهم. كيفية الاعتماد على قانون الولاية أو القوانين التي تشير إليها قواعد الإسناد.

أخيراً:

نعلم جميعًا أن النزاعات الهندسية هي ظاهرة متنامية في قطاع البناء. وذلك لأن أطراف النزاع ليسوا على دراية بالقوانين واللوائح التي تحكم إجراءات تنفيذ عقود البناء وتأثير الاقتصاد العالمي. نتيجة للأزمة التي يمر بها العالم، والتي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على قطاع البناء في السنوات القادمة، سننشئ هيئات ومراكز تحكيم موحدة قوية على مستوى الدولة لضمان وصول جميع الأطراف إليها. يجب أن نكون مستعدين لذلك من خلال التضافر. توظيف أفضل العناصر في مجال الهندسة والقانون لحل النزاعات الهندسية بشكل مهني وسريع حتى لا تتأثر صناعة البناء والقطاعات المرتبطة بها في المستقبل. حتى نتمكن من ذلك. التدخل في الوقت المناسب ل